ينظر المواطن البسيط إلى الأحزاب السياسية بوصفها الممثل الشرعي لصوته وآماله في البرلمان، ويتوقع منها أداء يعكس احتياجاته الحقيقية، لا مجرد شعارات موسمية تُرفع وقت الانتخابات وتُنسى بعدها. فالحياة اليومية