أكد الدكتور ألفريدو مايوليزه الأمين العام للبرلمان الدولي للأمن والسلام (WOS-IPSP)، أن العالم اليوم يعيش في ظل صراعات وأزمات اقتصادية وتحديات اجتماعية تتطلب تعزيز الحوار بين الدول والثقافات والأديان، بما يرسخ قيم كرامة الإنسان وتضامن الشعوب.
وقال الدكتور ألفريدو إن الأمن الحقيقي لا يتحقق بتكديس الأسلحة، بل يقوم على العدل والتعاون والاحترام المتبادل، مشدداً على أن «الإنسانية مطالبة باستعادة روح الإخاء والاستماع، وأن التنوع الديني والثقافي يجب أن يكون مصدر غنى لا انقسام».
أخبار متعلقة
وأوضح الأمين العام أن البرلمان الدولي للأمن والسلام يعمل على توحيد الجهود الدولية في الدفاع عن الحقوق الأساسية دون تمييز على أساس الدين أو الجنسية، مؤكداً التزام المنظمة ببناء مستقبل أكثر إنصافاً وعدلاً.
وأشار إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت توسع المنظمة في علاقاتها مع حكومات عربية وإفريقية وآسيوية، حيث تم إطلاق برامج للتعاون في مجالات التعليم والصحة والإغاثة الإنسانية، إلى جانب تنظيم منتديات للحوار بين الأديان وبرامج تدريب للدبلوماسيين الشباب.
وأضاف أن المنظمة، تحت إشراف الدكتور مايوليزه، أصبحت نموذجاً للدبلوماسية الإنسانية التي تقوم على قيم السلام والمساواة واحترام سيادة الدول، وتعمل كجسر للتعاون بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، دعماً للتنمية المستدامة وأهداف الأمم المتحدة.
واختتم الدكتور ألفريدو تصريحاته بالتأكيد على أن «السلام ليس مجرد غياب للحرب، بل هو بناء يومي للعدل والأمل»، مشيراً إلى أن رسالة البرلمان الدولي للأمن والسلام لاقت ترحيباً واسعاً من عدد من الحكومات العربية والإفريقية، ما يعكس الدور المتنامي للمنظمة كمحاور موثوق على الساحة الدبلوماسية الدولية.
