استقبلت جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا طلاب كلية الطب البشري الجدد في اليوم التعريفي، الذي نظمته الكلية بحضور قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، في أجواء احتفالية هدفت إلى مد جسور التواصل مع الطلاب وتعريفهم بالكلية ورسالتها الأكاديمية والمهنية.
ورحّب الدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة بالطلاب، مؤكدًا أن جامعة الدلتا حريصة على تهيئة بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التفوق العلمي والتدريب العملي، مشددًا على أن طلاب كلية الطب هم نواة المستقبل وأمل الوطن في الارتقاء بالخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد النجار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة ستظل البيت الثاني للطلاب، وأنها لن تدخر جهدًا في دعمهم وإرشادهم منذ بداية مشوارهم الأكاديمي وحتى التخرج.
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة ماجدة الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن مهنة الطب رسالة إنسانية نبيلة، داعية الطلاب إلى استشعار قيمة الدور الذي سيقومون به تجاه المجتمع.
كما عبّر الدكتور أحمد كمال منصور عميد كلية الطب عن سعادته بانضمام دفعة جديدة، مؤكدًا أن الكلية توفر منظومة تعليمية متكاملة تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي داخل المستشفيات الجامعية.
وقدّم الدكتور أحمد عمار رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ومسؤول الدعم الأكاديمي كلمة محفزة للطلاب، شدّد فيها على أن التميز في مهنة الطب لا يتحقق بالعلم فقط، بل يحتاج أيضًا إلى التزام إنساني عميق في خدمة المريض.
واختتمت فعاليات اليوم التعريفي بالتأكيد على أن انضمام هذه الكوكبة من الطلاب يمثل بداية رحلة جديدة، وأن كلية الطب البشري بجامعة الدلتا ستظل صرحًا علميًا وإنسانيًا يرفد المجتمع بخريجين أكفاء قادرين على خدمة وطنهم.