رئيس مجلس الإدارة
د. مروة حسين

نائب رئيس مجلس الإدارة
م. ياسين الزيني

رئيس التحرير
ا. محمد صلاح

المدير التنفيذي
د. محمد زكريا

ماراثون الثانوية العامة ونصائح تقربك من هدفك

ماراثون الثانوية العامة ونصائح تقربك من هدفك 

بقلم: دكتورة ريهام كشك

أخبار متعلقة

 

مع حلول ماراثون امتحانات الثانوية العامة

إليك أفضل النصائح التي تساعدك في تحقيق أحسن النتائج

هل تستعد لإمتحانات؟

حسنا، أنت بحاجة للوصول إلى أفضل حالاتك الإدراكية.

وقد تصعب المراجعة قبل الامتحانات، وأحيانا لا نعرف من أين نبدأ، لكن بالإمكان تحسين قدرات الاستذكار والتركيز بل وحتى الحالة المزاجية.

لقد عمدنا إلى ثروة من الأبحاث عكف عليها متخصصون في علوم الأعصاب والنفس والتغذية، فضلا عن نصائح أسداها أساتذة في الجامعات ومعلمون وتلاميذ ناجحون وخلصنا إلى عدد من المعلومات القيمةهنالك الكثير مما يمكنك عمله للاستذكار بشكل أكثر فعالية، واتباع أساليب مذاكرة ناجحه، بالإضافة إلى التفاؤل

وإليك نصائح ستساعدك على التركيز والتعلم بشكل أفضل، وهي مرتبة بحسب أهميتها:

1. الإفطار والأطعمة المغذية للعقل

غذاء يغذي العقل: أنت بحاجة إلى تناول أطعمة تحتوي على أوميجا 3، وفيتامينات، ومعادن ومضادات أكسدة وأنثوسيانين

تحتاج أجسامنا إلى طاقة لكي تؤدي وظائفها بشكل مناسب، وتتأتى قدرة المخ على التركيز عبر حصوله على قدر كاف ومنتظم من الطاقة في صورة جلوكوز.

وتوصلت أبحاث إلى أن التلاميذ الذين يتناولون طعام الإفطار يؤدون بشكل أفضل في الامتحانات لأنهم يجدون الأمر أسهل في التركيز واستدعاء المعلومات.

لذا، احرص على أن تبدأ يومك ببعض الكربوهيدرات التي ستعمل على بثّ الطاقة بشكل منتظم طوال النهار، عبر تناول حساء الشوفان أو خُبز الدقيق الأسمر، أو حبوب الإفطار قليلة السكر.

أنت بحاجة أيضا إلى زيادة حصتك من البروتين عبر تناول اللبن أو الزبادي أو البيض.

أما عن وجبات أخرى، فابحث عن تلك الأكلات المنشطة للعقل كالبيض والسمك الزيتي كالماكريل والسردين والسلمون (الغني بدهون أوميجا 3) والطحين غير المنخول والكرنب الأجعد (الكايل) والسلق والبروكلي (وذوات الأوراق الخضراء الداكنة) والطماطم وثمار الأفوكادو.

ولا يجب التقليل من أهمية الوجبات الخفيفة في توقيتات صائبة.

ويمكن للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، والأنثوسيانين أن تحسّن الذاكرة القصيرة المدى وأنْ تحسّن أيضا الحالة المزاجية، كالتوت البرّي والفراولة والجوز والزيتون وبذور القرع والشوكولاته السادة – وكلها تغذي الجسم والعقل.

2. اظبط وقتك علي وقت الامتحان حتي تكون ساعتك البيولوجية متوافقه مع وقت الامتحان فتكون في قمة التركيز انذاك

وحاول أن تذاكر في الصباح – وعقلك لا يزال مستريحا ومتفتحا، ولا تؤجل معظم مراجعتك لما بعد منتصف اليوم، لأنك حينئذ مرشح لأن تكون أكثر إعياء فضلا عن أن الوقت قد يتأخر.

ويُفضل لو اتخذت لنفسك نظاما للاستذكار، بحيث تبدأ وتنتهي في نفس الوقت تقريبا كل يوم.

3: تتطلب كل مادة اسلوب خاص للمراجعة

فاللغات مثلا تختلف في مراجعتها عن المواد العلميه ولكن في العموم ركز علي المفاهيم قم بربط الدروس ببعضها ولاتنسي المعلومات التراكمية فهي تزيد من فهم المفهوم بصوره أعمق

4. ضع خطة

قد يبدو الأمر مضيعة للوقت، لكن في الحقيقة وَضْع خطة شاملة للمراجعة من شأنه توفير الوقت؛ فلن تُضيِّع دقيقة في تقرير ما تستذكر يوما بيوم، وسيساعدك ذلك في متابعة تقدمك.

واجعل جدول مراجعتك مفصلا قدر الإمكان – متضمنا كل الأوراق والمذكرات التي قد تحتاج إلى مراجعتها- والتزِمْ به قدر

5. “أخْذ فواصل” قد يكون حليفك الأفضل

لأفضل النتائج، خذ مادة وقطعها إلى أجزاء منطقية ثم راجعها في جلسات قصيرة على فترة زمنية ممتده.

مدِّدْ جلسات المراجعة وابتعد عن الحشو: وأفْضلُ لك لو خصّصتَ ساعة واحدة للاستذكار على مدى عشرة أيام من تكديسك عشر ساعات في يوم واحد.

ويستغرق استذكار المعلومات وقتا، لكن أسلوب الفواصل أثبت أنه الأكثر فعالية؛ ففي أوقات الفواصل بين الجلسات يحدث النسيان ثم التعلم من جديد، وهي استراتيجية أثبتتْ جداوها في مضمار أبحاث التعلم والذاكرة.

لكن ضع في حسبانك أنّ ما يُجدي في امتحان قد لا يكون أفضل الطرق في امتحان آخر.

وتتضمن أساليب الاستذكار الأخرى بطاقات فلاش وعمل خرائط ذهنية وعمل جماعي أو حتى التسجيل لنفسك وأنت تتحدث وتعيد الاستماع.

هذا هو السر في جدوى البدء مبكرا؛ إذ يمنحك وقتا للتجريب والاختبار – ولا تُضِعْ وقتك ومالك على أقلام التمييز الملونة، والتي توصلت الأبحاث إلى عدم جدواها في عملية التعلم.

6.كن أنت المعلم

بعد أن راجعتَ، واختبرتَ نفسك … ماذا بعد؟ علِّمْ المادة لشخص آخر، بالطبع!

الاضطلاع بدور المعلم هو أسلوب معروف ينشّط الذاكرة والاستدعاء؛ فالتدريس لشخص آخر يتطلب عَرْض المعلومات بطريقة واضحة ومنظمة.

7. كن ذكيا … واخف ذلك الهاتف

عند المراجعة، هاتفك هو عدوك

للهواتف دواعي استخدام، ولكن ليس في أوقات المذاكرة؛ ذلك أن وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة تُلهي عن التركيز أو تدفع إلى التخوف من فوات فرصة ممارستها.

ولقد ثبت بالاختبار والتجريب أن زيادة عدد الساعات في تصفُّح الهاتف يقابله نقص في الدرجات.

ولا تخدع نفسك بالقول إنك ستترك الهاتف على الطاولة دون أن تلمسه؛ فقد أثبتت الأبحاث أن مجرد رؤية الهاتف من حولك كافية لشلّ القدرة على التركيز.

8.النوم

من المؤكد أنك بحاجة إلى نوم جيد ليلة الامتحان، لكن ذلك ينطبق أيضا على كل أيام المراجعة.

ويستتبع النوم في وقت معقول القدرة على الاستيقاظ مبكرا والراحة الجسدية والاستعداد لتنفيذ خطة المراجعة في ذلك اليوم.

لا تسهر طوال الليل، واحترس من النزوع للكمال؛ فقد يتعارض ذلك مع راحتك.

وفي بعض الأحيان، لا يكون هنالك بُدٌّ من السهر لوقت متأخر للمراجعة، حسنا، فليكن ذلك في أضيق الحدود، والتزم بأوقات نوم منتظمة، وابتعد عن التعرض للشاشات ليلا.

لديك ثروة نصائح من متخصصين في علوم النفس والأعصاب والتربية لمساعدتك على التعلم بشكل أفضل، فاغتنمها.

أنت معدٌّ بشكل أفضل أكثر من أي جيل سابق من التلاميذ على كيفية تحسين عمل ذاكرتك وحالة مزاجك وتعزيز قدرتك على التركيز.

ومن ثم ابق هادئا وإيجابيا أثناء عملية المراجعة.

Facebook
X
WhatsApp
Telegram
Email