خطفتني همسة الربيع
وناداني صوت بعيد
هلوسة الأيام
رمتني بعيدا عني
وايقنت أنني أنا
تلك الروح الهائمة دوما
استنشق عبير الحرية
وفاضت حماسة
تغني عن الهتاف
كل شيء صار سرابا يهفو
وأغنية تتراقص على منآى من شعاع
كاد يدمي جرح الزهرة الغافية
لتستيقظ في حقل أقحوان يتيمة
تنعي أخواتها ألائي تخلفن
عن موكب الندى
فغدت كل الاحتمالات بالنجاة يقينا
لم يعد يسعف معه
إلا فرح عابر
آت حتما