رئيس مجلس الإدارة
د. مروة حسين

نائب رئيس مجلس الإدارة
م. ياسين الزيني

رئيس التحرير
ا. محمد صلاح

المدير التنفيذي
د. محمد زكريا

الدكتور سيد كبشه يكتب: وماذا بعد.. هل مانراه نهاية المطاف أم هناك أمل وحلول

الغالبية ومنهم انا بعض الاحيان يتملكهم الإحباط والياس والقنوط لما يحدث ولكن لازم نحسن الظن بالله مع اننا لم نحسن العمل ونزداد يقينا بقدرته سبحانه مع اننا لانستحق.

سبحانه صور لنا الوضع الحالى فى قوله سبحانه “ولو ارادوا الخروج لأعدوا له عدته ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين”. وكأن الآية تشخص حالة الانكسار والانهزامية التى تعترى امة ال ٢ مليار وكأنهم غثاء سيل كما وصفهم سيدنا الحبيب وتنبأ بخذلانهم لأكناف بيت المقدس وعسقلان فثبطهم وكتب عليهم الذلة باذل خلق الله. بالحسابات العسكرية والعلمية والواقعية وكانك ترى دولة اسرائيل الكبرى تتشكل تتمدد تتوسع والأمة كالدجاج فى قفصه كل ينظر لزميله يذبح وينتظر دوره.. عشان تقرأ خريطة الغد لازم ترجع لتاريخ الامس وتبحث واقع اليوم من دولة الإسلام من السند والهند شرقا للمحيط غربا وجبال روسيا وأوروبا شمالا الى ادغال افريقيا جنوبا الى قول هارون الرشيد للسحابة اذهبى اينما تشائى فسوف يأتينى خراجك ثم فترة الرجل المريض العثمانى وبداية الاستعمار الغربى وتقسيم التركة بسايكس بيكو.

أخبار متعلقة

امس تكلمت عن الرئيس الفرنسى ماكرون.. نعم زيارته لها شق ايجابى منها المخرج الذكى اللى فكر فى القاهرة عاصمة عواصم العالم وامن وامان مصر وانعكاس ذلك على الخريطة السياحية وايضا زبارة العريش ومشاهدة بعض مآسى مصابى غزة.

اما الانجليزى بداية من حملة فريزر لاحتلال ١٨٨٢ لوعد بلفور المشؤوم عليه من الله اللعنات ل٤٨ وتكوين دولة الكيان والنكبة وكلمة بن جوريون قطعة ارض ركيزة لليهود نتمدد منها لدولة اسرائيل الكبرى. واقع اليوم شبيه ب٦٧ شغل مصر وجيشها بحرب اليمن لاطائل منها جهل بعلمى جغرافيا وتاريخ اليمن فتتت المفتت وقسمت الامة بين مع وضد والنتيجة نكسة وهزيمة حرب واحتلال ضفة وغزة وسيناء وجولان شيء لايصدقه عقل او منطق.

اليوم شاغلين مصر ومشتتين جيشها على اربع جبهات اكيد لغرض بعد ضياع جيوش العراق وسوريا وليبيا والسودان واليمن. بعد قواعد امريكا فى الخليج لاتبنى عليه واذا كان فبالسلب كخنق مصر اقتصاديا.

ان تركيا سبقتهم لعلاقاتها مع الكيان. اذا الكيان يمهد لاحتلال لبنان وسوريا الشرع وعراق مابعد صدام للفرات. والعرب مازالوا يحلمون بوهم السلام والخطة العربية وكانهم لايتعلمون من تاريخ ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. ومن خيبر والاحزاب ودير ياسين وبحر البقر وصابرا وشاتيلا واتفاق اوسلو واتفاق لبنان وغزة وسوريا الا تفقهون!!!! وامريكا لاتنتظروا منها خيرا فقد تمرسوا على التهجير والابادة وعودوا لما فعلوه بالهنود الحمر اكثر من غزة الف مرة وضرب وابادة هيروشما ونجازاكى يعنى مانتعجبش من سلوك ترامب. هل يكتفون لا عايزين شرق اوسط جديد باسرائيل الكبرى والخطوة القادمة مصر للنيل والسعودية والخليج وتقسيم وتفكيك جيوش تركيا وايران او مؤقتا تحالف ثلاثى بينهم.

العرب يستحقون هم من طلبوا الامريكان لحمايتهم كالذئب يرعى الغنم والخيانة من ٦٧ ودمار العراق وليبيا والسودان واليمن وسوريا وتمويل سد النهضة لاهواء شخصية وادوار لصالح الخطة الامريكالية.

يعنى نياس.. لا لم يعد لنا امل ورجاء الا رب الارض والسماء فى قمة الافتراء والاستعلاء تتدخل الذات الإلهية كما حدث لعاد وثمود وفرعون وقارون. اللهم نصرك الذى وعدت.

Facebook
X
WhatsApp
Telegram
Email