أكدت المهندسة مروة حسين بوريص أمينة المرأة المركزية بحزب العدل، والمرشحة لانتخابات مجلس النواب ضمن القائمة الوطنية قطاع غرب الدلتا، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفال بافتتاح المتحف المصرى الكبير، جاءت معبرة عن روح مصر القديمة والحديثة معا، ومفعمة برسائل حضارية تؤكد أن مصر كانت وستظل منارة للإنسانية ومركز إشعاع للسلام والمعرفة.
وقالت مروة بوريص إن الرئيس السيسى وضع فى كلمته خريطة طريق ثقافية وحضارية تعيد الاعتبار لدور مصر فى صياغة الوعى الإنسانى منذ فجر التاريخ، موضحة أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يعد تتويجا لمسيرة طويلة من العمل الوطني والجهد العلمى والفني، ورسالة للعالم بأن مصر لا تكتفى بصون ماضيها المجيد، بل توظفه لبناء مستقبل مشرق.
وأضافت مروة بوريص أن حديث الرئيس عن التعاون الدولى في تنفيذ هذا الصرح العملاق يعكس سياسة الدولة المصرية القائمة على الشراكة والانفتاح والتقدير المتبادل، مؤكدة أن هذا الصرح العملاق ليس مجرد منشأة أثرية، بل رمز لتكامل الإرادة الوطنية مع الجهود العالمية من أجل خدمة التراث الإنساني.
وأوضحت مروة بوريص أن إشادة الرئيس بعبقرية المصرى القديم، الذي شيد الأهرامات ونقش التاريخ على الجدران، جاءت لتؤكد أن المصرى المعاصر هو امتداد طبيعى لتلك السلالة العظيمة، وأن مصر الحديثة تواصل رسالتها الحضارية بروح العزيمة والإبداع.