أكد حزب الحرية المصرى برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود أن الاحتفالية الوطنية الكبرى “وطن السلام” جسدت معانى الوحدة الوطنية، ورسخت صورة مصر كدولة سلام تمد يدها دائما للتعايش والاستقرار، مشيرا إلى أن الفعالية جاءت رسالة قوية من الدولة المصرية إلى الداخل والخارج بأن مصر كانت وستبقى أرض السلام ومهد المبادرات الداعية للتنمية والتعاون المشترك.
وقال الدكتور ممدوح محمود، رئيس الحزب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الاحتفالية تضمنت رسائل جوهرية تعكس ثوابت الدولة المصرية في سياساتها الداخلية والخارجية، وفى مقدمتها أن السلام خيار القوة وليس الضعف، وأن الحفاظ على أمن الوطن واستقراره يمثل الركيزة الأساسية لصون كرامة المواطن وحماية مكتسبات الأجيال المقبلة.
وأضاف أن الرئيس السيسى أكد في كلمته أن السلام لا ينفصل عن مسيرة التنمية الشاملة، وأن ما تبذله الدولة من جهود فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية يعد امتدادا طبيعيا لروح انتصارات أكتوبر المجيدة، التي أرست قيم العزة والكرامة والإرادة الوطنية المستقلة.
وأشاد رئيس الحزب بتأكيد القيادة السياسية على أن مصر تنتهج دائما طريق السلام العادل، القائم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شئونها الداخلية، وهو النهج الذى جعلها صوت الحكمة والعقل في منطقة تعانى من الاضطرابات، ورسالة أمل لشعوب الشرق الأوسط الساعية إلى الأمن والتنمية.
وجدد الدكتور ممدوح محمود تأكيده على دعم الحزب الكامل للقيادة السياسية فى مسيرة ترسيخ دعائم السلام وبناء التنمية، مؤكدا أن الحفاظ على استقرار الوطن مسئولية جماعية تتطلب تضافر الجهود من جميع أبناء الشعب، من أجل مستقبل مزدهر يسوده السلام والعدالة.