انتشلت فرق الإنقاذ جثمان طليق البلوجر المعروفة “لولا فاني” من تحت أنقاض العقارات المنهارة في منطقة حدائق القبة، ليرتفع عدد الضحايا إلى تسعة متوفين حتى الآن في الكارثة التي هزّت الحي الشعبي وأدمت قلوب الأهالي.
الجثمان الذي خرج اليوم من بين الركام لم يكن لجارٍ عابر أو مقيمٍ مغمور، بل لطليق سيدة سبق أن أثارت الجدل بتصريحاتها على مواقع التواصل، حيث تحدثت “لولا فاني” منذ فترة عن معاناتها من أعمال سحر وشعوذة قالت إنها استهدفتها وأسرتها، وتحديدًا طليقها وابنتهما، وأشارت إلى أن الأذى كان يهدف إلى الموت، والمرض، والطلاق، متهمة أطرافًا من دوائر معارفها، بينهم امرأة كانت تعترض على زواج أحد أقاربها من البلوجر.
المأساة لم تقف عند تلك التصريحات، إذ أوضحت “لولا” لاحقًا أنها أصيبت بـمرض مناعي نادر، وتعرضت حياتها الزوجية للانهيار وانتهت بالطلاق، بينما رحل زوجها اليوم في مشهد مأساوي تحت الأنقاض.