أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت أن الأمن السيبراني هو مسئولية جماعية، لا تقتصر على جهةٍ بعينها، بل تشمل أفراد ومؤسسات المجتمع بأسره، تستلزم تضافر جميع الجهود لبناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع رقمي أكثر أمنا واستدامة.. وقال إن الوزارة تنفذ برامج تدريبية للطلاب والخريجين في هذا المجال الحيوي وأحدثها مبادرة “مهارات سيبرانية” التي تستهدف تأهيل 1000 طالب جامعي سنوياً؛ لينضموا إلى كوادر الأمن السيبراني فور تخرجهم.
وأشار الوزير – خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس، بحضور المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي – إلى أن التحول الرقمي أصبح ظاهرة عالمية شاملة تمضى بخطى متسارعة حيث تتجه الدول نحو بناء اقتصادات رقمية، وأتمتة خدماتها، والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعى فى إدارة مؤسساتها؛ مضيفا أن تعاظم الاعتماد على التكنولوجيا يصاحبه تنامٍ ملحوظ فى التهديدات السيبرانية، ما يتطلب من المجتمعات الحذر تجاه هذه المخاطر المتزايدة.
