شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان وداعًا تاريخيًا للبابا فرانسيس، حيث امتزجت الطقوس الرسمية بالمشاعر الإنسانية، بحضور قادة العالم والملوك وعشرات الآلاف من الحشود.
شارك في الجنازة أكثر من 150 وفدًا أجنبيًا، في مقدمتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
أخبار متعلقة
كما شارك رؤساء من أميركا اللاتينية، بينهم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إضافة إلى ملوك وأمراء، أبرزهم ملك بلجيكا فيليب، وملك إسبانيا فيليبي السادس، وملك الأردن عبد الله الثاني، وأمير موناكو ألبير الثاني.
واتخذت السلطات الإيطالية والفاتيكانية تدابير أمنية مشددة مع نشر أكثر من 4000 شرطي، وإقامة منطقة حظر طيران فوق روما، إلى جانب نشر وحدات مضادة للطائرات المسيرة وقناصة على أسطح المباني.
