في واقعة مأساوية شهدتها مدينة طنطا، تسلم إبراهيم البسطويسي، والد العامل المصاب، ذراع نجله محمد، التي تم بترها إثر هجوم نمر عليه داخل السيرك أثناء تقديم العروض في ثاني أيام عيد الفطر.
وأجريت العملية داخل مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا صباح اليوم الأربعاء، وسط حالة من الحزن والأسى التي خيمت على أسرته، والتي استعدت لدفن الذراع المبتورة.
أخبار متعلقة
محمد، البالغ من العمر 22 عامًا، والمقيم بقرية منشأة جنزور بمحافظة الغربية، يعمل في السيرك منذ 11 عامًا، حيث اعتاد التعامل مع الأسود والنمور إلا أن هذه التجربة انتهت بفاجعة غير متوقعة.
وتحدث والده عن تفاصيل الحادث، موضحًا أن نجله تعرض لهجوم مفاجئ من النمر أثناء قيامه بربط الأسد استعدادًا لبدء فقرته، حيث قفز النمر عليه والتهم يده، مما أدى إلى بتر ذراعه لاحقًا.
وأرجع الأب الحادث إلى خطأ المدربة التي لم تكن منتبهة للنمر المجاور للأسد الذي كان نجله يعتني به.
وقال الأب بأسى: “ابني مستقبله ضاع وأصبح بعاهة مستديمة، ماذا سيفعل بعد الآن؟ أنا أريد حق ابني”.
وأضاف أن نجله كان يستعد للزواج، حيث تمت خطبته منذ أربعة أشهر، وكان من المقرر أن يُقام حفل زفافه في شهر يونيو المقبل، إلا أن الحادث غيّر مسار حياته تمامًا.
