شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، حفل توزيع جوائز مسابقة الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، لحفظ القرآن الكريم على مستوى المحافظة، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، والمحاسب طارق عبد الهادي عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد عوض وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور رمضان عبدالرازق الداعية الإسلامي، والدكتور يحيى المشد رئيس جامعة الدلتا، والكاتب الصحفي حازم نصر رئيس اللجنة النقابية بالدقهلية، وعدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة، وأعضاء المجتمع المدني.
أخبار متعلقة
وأعرب محافظ الدقهلية، عن تقديره وسعادته للمشاركة في هذا الاحتفال الذي يؤكد اهتمامنا بالمتفوقين والمتميزين وتشجعيهم على استمرار التميز، كما أثنى على الجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، فى مجال دعم ورعاية حفظة القرآن الكريم، وتقديره وتشجيعه الدائم للمتفوقين علميا فى شتى المجالات من أبناء محافظة الدقهلية، وأكد على أهمية تشجيع حفظة القرآن الكريم، وتحفيز المتفوقين والنماذج الناجحة من أبناء المحافظة على مواصلة التفوق والتميز والنجاح في جميع المجالات.
من جهته أعرب الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، عن تقديره وسعادته لمشاركة اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، هذا الاحتفال، مشيرا إلى جهوده الكبيرة التي يبذلها في مختلف المجالات والقطاعات لتوفير احتياجات المواطنين وتلبية احتياجاتهم المختلفة في مراكز ومدن وقرى محافظة الدقهلية، وعن التغير الملموس في مستوى الخدمات المقدمة على مستوى المحافظة.
وقام محافظ الدقهلية والدكتور محمد ربيع بتكريم 50 من حفظة القرآن، وتكريم 30 من أوائل الشهادات العامة الثانوية والإعدادية وأوائل الكليات والحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه باعتبارهم نماذج مشرفة فى الجد والاجتهاد والتميز العلمي، وقدم الحفل الدكتور وليد الحسيني الإعلامي بالتلفزيون المصري.
وألقى الدكتور رمضان عبد الرازق، كلمة عن فضل القران، قال فيها، إن الاشتغال بالقرآن الكريم زينة لأهله، وشرف لهم في دنياهم وأخراهم، وقد قيض الله لهذه المهمة أئمة أخيارا أفنوا أعمارهم في خدمة القرآن الكريم قراءة وإقراء، تعلما وتعليما، ففازوا بأجر الارتباط بكتاب الله تعالى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ القرآن، وتعلمه، وعمل به، ألبس يوم القيامة تاجًا من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين، لا تقوم بهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن.
