معظم المشاكل التى تواجه الشركات المبتدئة.. أن صاحب العمل يقرر يبدأ مشروعه بدون تخطيط وبدون سيستم عمل قوي ويمكن يكون دا بسبب مخاطر البدايات وخوفه من عدم النجاح
ومع الوقت المشروع بيكبر وبيلاقي نفسه قدام مشكلة أنه محتاج يتطور ويخطط ويأسس نفسه كشركة مش مجرد تاجر
ومن هنا بتكون تكلفة ومجهود ومخاطر الإصلاح أكبر بكتير من تكلفة ومجهود ومخاطر البداية السليمة لو كان بدأ سليم وبأسلوب علمي
ودائما البدايات الصحيحة افضل من محاولات الإصلاح بعد الخسائر غير أن الإصلاح دا بيقابل مقاومه عنيفة من بعض العناصر القديمة
للاسف غالبية أصحاب الأعمال يعتقدون أن التخطيط والتأسيس مش مهمين
وعلشان كده بنأكد انك لو عاوز تنجح ومشروعك يكبر اعتمد علي التخطيط الاستراتيجي اللي لم يعد ترفا إداريا، بل ضرورة للبقاء والنمو والتطور في سوق تنافسي.
فالشركات التي تتبنى التخطيط الاستراتيجي بفعالية، وتجعله جزءاً لا يتجزأ من ثقافتها، هي الشركات التي تضمن لنفسها مستقبلاً مشرقاً، قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وتُحقق تطوراً مستداماً يعزز ريادتها وقدرتها