توفيت الفنانة المصرية سمية الألفي بعد صراع مع المرض، ما شكّل حالة من الحزن في الوسط الفني وبين جمهورها في مصر والعالم العربي، لما تمثله من قيمة فنية وإنسانية تركت أثرًا واضحًا عبر مسيرة امتدت لعقود.
ونعت جهات فنية وزملاء الراحلة، مؤكدين أن الساحة الفنية فقدت واحدة من الفنانات اللاتي تميزن بالحضور الهادئ والأداء الصادق، فيما تلقت أسرتها التعازي من محبيها ومتابعي أعمالها.
أخبار متعلقة
مسيرة فنية حافلة
بدأت سمية الألفي مشوارها الفني في سبعينيات القرن الماضي، واستطاعت أن تثبت موهبتها سريعًا من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية المهمة، حيث اشتهرت بأداء الأدوار الاجتماعية والإنسانية التي لامست وجدان الجمهور.
وقدمت الراحلة عددًا من الأعمال البارزة في الدراما التلفزيونية، من بينها مشاركتها في مسلسلات شهيرة مثل «ليالي الحلمية» و«بوابة الحلواني» والتي تُعد من علامات الدراما المصرية، وأسهمت في ترسيخ مكانتها الفنية.
وفي السينما، شاركت في عدة أفلام لاقت نجاحًا جماهيريًا، من بينها «الراية البيضا» و«علي بيه مظهر و40 حرامي»، إلى جانب أعمال أخرى تنوعت بين الدراما الاجتماعية والتجارية.
حياتها الشخصية
ارتبط اسم سمية الألفي بالفنان الراحل فاروق الفيشاوي، وأنجبت منه الفنان أحمد الفيشاوي وشقيقه عمر، قبل أن ينفصلا، وظلت بعدها حريصة على الابتعاد نسبيًا عن الأضواء، خاصة في فترات مرضها.
برحيل سمية الألفي، يفقد الفن المصري فنانة قدمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور، وستظل بصمتها الفنية شاهدة على مسيرة اتسمت بالالتزام والاحترام والتنوع.
