رئيس مجلس الإدارة
د. مروة حسين

نائب رئيس مجلس الإدارة
م. ياسين الزيني

رئيس التحرير
ا. محمد صلاح

المدير التنفيذي
د. محمد زكريا

الصحة تكشف أسباب انتشار السعال وارتفاع درجات الحرارة بين الأطفال وتلاميذ المدارس

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن ما يردده كثير من المواطنين كل شتاء من عبارات مثل «هذا العام هو الأسوأ»، «الأطفال يمرضون أكثر»، «السعال والحرارة لا يختفيان»، «المدرسة كلها مريضة» هو أمر يتكرر سنويا، إلا أن هناك تفسيرات علمية واضحة تجعل الأعراض التنفسية تبدو أشد خلال بعض المواسم.

وقال عبدالغفار إن الفيروسات التنفسية التي تنتشر في الشتاء هي نفسها تقريبًا كل عام، إلا أن عدة عوامل تجعل تأثيرها يبدو أقوى خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن أبرز هذه الأسباب تشمل:

أخبار متعلقة

التغيرات الطفيفة في الفيروسات الموسمية كل عام، مما يقلل من فعالية المناعة السابقة نسبيًا ويجعل الأعراض أشد قليلًا.

خلال جائحة كورونا (2020 – 2022) انخفض التعرض للفيروسات التنفسية الشائعة بسبب الكمامات والتباعد والإغلاق، وهو ما أدى إلى انخفاض المناعة الطبيعية لدى الأطفال والبالغين، مما جعل عودة الفيروسات بعد الجائحة مصحوبة بأعراض أقوى.

إصابة كثير من الأطفال بأكثر من فيروس خلال الموسم الواحد، مثل الإصابة بالإنفلونزا ثم RSV ثم فيروس آخر، ما يجعل فترات المرض طويلة ومتتابعة.

الذاكرة البشرية قصيرة مع الأمراض الموسمية، حيث نميل إلى نسيان شدة الشتاء السابق ونحتفظ فقط بصورة مخففة عنه.

انتشار المحتوى المقلق على وسائل التواصل الاجتماعي يضخم الشعور بالخطر أكثر من الواقع العلمي.

تراجع الالتزام بعادات النظافة الأساسية، مثل غسل اليدين وتغطية الفم أثناء السعال، ما يزيد من سرعة انتشار الفيروسات داخل المدارس والبيوت.

عودة الإنفلونزا الموسمية بقوة بعد غياب دام ثلاث سنوات خلال فترة الجائحة، وهي بطبيعتها من أكثر الفيروسات التنفسية شدة في الأعراض.

وأكد الدكتور عبدالغفار أن الوزارة تتابع الوضع الوبائي بدقة، وتعمل على توفير جميع البروتوكولات العلاجية والأدوية اللازمة، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بإجراءات الوقاية والحصول على التطعيمات الموسمية المعتمدة.

Facebook
X
WhatsApp
Telegram
Email